نظم الإنسان المعاصر طرقا وقوانين تحافظ على هذا المغلوب من الإستعباد ،قديما كان الرق ، حديثا اصبح حقوق هذا الانسان ، في العالم المتحضر يحمي القانون الفرد في العمل وساعات العمل والوقت الاضافي والإجازات الاسبوعية وحالات المرض والحمل والوضع ..الخ حتى بات للحيوان حقوقا يعاقب عليها القانون .
نحن العرب والمسلمون اصحاب دين الرحمة لانفهم اي شي من تلك القوانين الرحيمة للغرب الكافر حتي لو كنا نكتبها في الورق لخداع منظمات حقوق الإنسان ، في الحقيقة الأمر هي ثقافة الرحمة قبل أن تكون قوانين في الغرب ويجب احترامها ، العربي والمسلم مستغل لضعف الناس وحاجتهم للقمة العيش فتراهم يستنفذون كل طاقة العامل لمصلحتهم ولتحقيق ارباحهم ولأن لا شي يحمية يضطر لتحمل كل تلك القسوة في تلك الأمم المتخلفه عن الركب الحضاري للإنسان وحقوقه . اليوم يستغل العامل السوري مثلا في بقاع الارض من قسوة ارباب العمل وحين يعملون في اماكن بطريقة غير شريعة ليسدو رمق عيشهم يستغلهم العرب كما اشهدها بنفسي اشد استغلال وتعامل حتى الحيوان لا يقبله ولا يتحمله، السؤال لماذا نحب الاستعباد للبشر وخلق العبيد واستغلال ضعف الناس اينما ذهبنا أو خلقنا وظائف؟ متى سنصبح ارقى الأمم ، متى نصنع الاخلاق ونحترم الإنسانية .
كان الله في في عون كل من وقع فريسة لرب عمل عربي أو مسلم
دمتم بود …