شبح الإرهاب مجددا يضرب بروكسل والمتهم مجددا الإسلام


بقلم /محمد ايراهيم ☆

ها قد عدنا لنفس الأحداث ونفس القتل العمد للأبرياء والمسالمون مجددًا ولكن في مكان آخر فحسب ، ضرب الإرهاب بروكسل الجميلة تلك العاصمة التي زرناها أيام دراستنا وكم كانت جميلة ورائعة ورغم المفارقة الغربية بكثرة المغاربة الذين كانوا هناك .

اليوم يقتلنا مواطنونا،يقول البلجيك.. يقول آخر اليوم أصبح من أعطيناهم حق المواطنة يومًا أعدائنا وقنابل موقوته تحمل الكره والضغينة لنا، خوف، رعب، كره من الإسلام والمسلمين في كل مكان، والسبب مجموعة تطبق ما أمرها الله بها حسب ادعائهم طبعًا .

ماذا لو كان الأمر مختلفًا..ماذا لو شاهد البلجيك من هؤلاء الناس العمل والمهارة وحب العلم ومساعدة الإنسان ، ماذا لو عكس لنا هؤلاء المهاجرون والذين يمثلوننا اليوم في الغرب التسامح وحب الآخرين، العطاء والمعرفة .

لماذا يجب أن يُشار لنا دائمًا بالهمجية!! الأغرب من كل هذا أن الرابط الكبير بين من يمثلون الإسلام اليوم في الغرب لديهم سجلات إجرامية، سرقات ومخدرات ودعارة.

نقدم تعازينا  لِأهالي الضحايا والأبرياء أينما كانوا ونندد بكل تلك الأفكار الخبيثة التي يعلمنا إيّاها علمائنا سواء سرًا أو جهرًا وكل شر يغرس فينا بكره وكل ما هو غير مسلم.

وصدقوني لو كان الأمر مختلفًا وحصل أن فجر مهاجرًا نفسه في أراضينا المسلمة لما شاهدتم مهاجرًا واحد على قيد الحياة الآن بسبب عنفنا الذي ولد معنا.

لنعش بحبٍ وتسامح..

دمتم بخير ،،،،

 


محمد ابراهيم

عن محمد ابراهيم

مدوّن عربيّ يمنيّ الأصل، حاصل على الماجستير في إدارة المشاريع الدّولية - فرنسا. عمل في السّويد، وسافر إلى كثيرٍ من الدّول الأوروبيّة والآسيوية بغرضِ الزّياره ودراسة أسباب نهضة المجتمعات وتقدّمها ،مهتم أيضًا بالدّيانات وتأثيرها على المجتمعات سلبًا وإيجابًا وحقوق الإنسان العربيّ. أٌحبُّ صِناعة الأفلام الوثائقيّة, الموسيقى، الكرتون، والتّصوير الفوتوغرافي .أحلم بمجتمعٍ حرّ يعيش الحرّية، يصنع ,ينتج ويمتلك أفكاره دون تقيّد أو شروط .

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *