في الفكر القاعدي … القاعدة والحور العين


jjjjjjjjjjjjjjjjjjjبقلم : محمد ابراهيم ،
ما قصة التفجيرات المرتبطة بالحور العين ألم يكفينا كعرب أننا نتزوج ٤  دون قيد أو شرط لماذا يسرع هؤلاء للقاء الحور العين؟.

في الحقيقه ليس هناك معنى وأضح للحور العين حسب بحثي العميق للمفهوم في القرآن الكريم إلا أنه وفي عصر من العصور تُرجم المعنى على أنه نساء كحوريات البحر الأسطورية وثبت المعنى إلا اليوم ، لأنه إن كان الرجل يستحق حورا عين ماذا عن المراة المسلمة وكالعادة ‏لأن المجتمعات العربية ‏تقدس الرجل فحسب فقد تم شطب المفهوم بالنسبة للمرأة وهذا إن دل على شئ إنما يدل على الخطأ الذي أرتكب في مفهوم الحور العين وذلك بحث آخر، ليس موضوعي هنا تفسير القرآن  الكريم فله أناسه إلا أن موضوعي في الفكر المتشدد الإرهابي وقصة الهروب من الدنيا للقاء الحور العين  وكمتابع للأفكار  ومحاولة إصلاحها لإنشاء مجتمعاتنا عربية أفضل قد قرأت قبل أيام أن سعودياً فجر نفسه لأن الحور العين دعوة لذلك الفعل، يمكن قراءة المزيد عن الموضوع في الرابط التالي:

http://www.alhadathnews.net/archives/132253

إن الإنتحار في الإسلام محرم تماماً إلا أن فكر هذه الفئات قد برر موقفاً يحلل فيه الخلاص من الدنيا( الإنتحار)كما يخيل اليهم أن الفرق الأخرى ضالة وكفرة وعليه فأن قتلهم حلال وبه نسبق الآخرين للقاء الحور العين.
مساكين هؤلاء ، الغريب في الأمر أن جُل إهتمامهم منصب على الحور العين كنساء حسناوات في الجنة هذا الحلم الوردي يجعل من هؤلاء الجماعات التي وغالبا تعيش ضنك الحياة  الدنيا بسبب أفكارها والإكتئاب الذي يعيشونه فأنه يسهل عليهم الانتحار ، وعلى سبيل المزاح فأنهم دائما ما يرون قصة ذلك الشيخ الذي أصيب بغيبوبة و أدخل على أثرها إحدى مشتفيات أوروبا وعندما أفاق وراى النساء الأوروبيات  حوله قا:ل “”الحور  العين الحور العين “” عجباً، نعم هذة القصة تروى بالمساجد والغريب أن الكل سعيد ويضحك بنفس الوقت دون أدراك أن أفكارنا سخيفة ولا تبني إلا إحلام ووهم ، وما يثير الدهشة أكثر أنهم يريدون بتلك الأمور وجه الله أو أنها لوجه الله  ، إني أرى أنها لوجه الحسناوات “الحور العين ”  أو تلك المكافئة ، قد شوه هؤلاء الدين فعلاً .

دمتم بود ،


محمد ابراهيم

عن محمد ابراهيم

مدوّن عربيّ يمنيّ الأصل، حاصل على الماجستير في إدارة المشاريع الدّولية - فرنسا. عمل في السّويد، وسافر إلى كثيرٍ من الدّول الأوروبيّة والآسيوية بغرضِ الزّياره ودراسة أسباب نهضة المجتمعات وتقدّمها ،مهتم أيضًا بالدّيانات وتأثيرها على المجتمعات سلبًا وإيجابًا وحقوق الإنسان العربيّ. أٌحبُّ صِناعة الأفلام الوثائقيّة, الموسيقى، الكرتون، والتّصوير الفوتوغرافي .أحلم بمجتمعٍ حرّ يعيش الحرّية، يصنع ,ينتج ويمتلك أفكاره دون تقيّد أو شروط .

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *