مدينة كولونيا الألمانية والتحرش العربي شمال افريقي


شهدت المدينه الألمانية  “كولونيا ” كما يقال تحرش هو الأكبر والأفضع في تاريخ المانيا الحديث ، فقد تم تسجيل حالات كثيرة في الشرطة في تلك الليلة من رأس السنه .

تحرشت مجموعة كبيرة من الشباب الذي يعتقد انه عربي من شمال افريقيا (المغرب ، تونس والجزائر) وبعض من الأجئين السوريين والعراقين وحتى الأفغان . لكني هنا ليس بصدد كتابة تقرير فلست صحفيها أنما محللا للعقلية العربية كما في كل كتاباتي .

إن قلت هذا لم يحدث وأن جماعة تريد تشوية قضيه الآجئين فساكود اكذب تماما ، ولم اتعود النفاق فقط لصالح مجتمعي أو اتباع ديني أو طائفتي ، نعم العقلية العربية مشبعة وناقصة جنسيا ، في الحقيقة كل ما يحدثك به أي رجل عربي  لرجل آخر ذهب الى الغرب هو التالي “كيف هل استطعت الحصول على الجميلات”!.

نعم فالعقلية العربية تظن أن الأمر هو كالتالي في الغرب تستطيع ممارسة الجنس ما كل هؤلاء الفتيات والسبب أنهم عاهرت في نظر العربي (اختلاف ثقافات) لهذا يعتقد العربي أن هؤلاء العاهرات في الغرب ستسمح له بفعل أي شئ فلا مشكلة في ذلك ، لكن الأمر مقيد بالقوانين ، يسافر العرب الى هناك املا في حورية شقراء لكن يكتشفون أن الحورية ليست فعلا مهتمه بأفكارهم الجنسية البحتة فقط ، قد خرجت أوروبا من زمن بعيد من ثقافة المرأة الحبيسة أو المرأة الصيد الثمين ، المرأة التي لا هم لها سوء امتاع الرجل في ملذاته فحسب والقوامه العوجاء كما يفهمها العرب . لذا الوضع مختلف والفكر مختلف تماما ، للمرأة دور في صناعة  المجتمع واصلاحة ، يبدو أنهم نسوا أن من سمح لهم بالدخول الى المانيا هي إمراة تدعي “ميركل ” . عندما كنت اقراء تقارير المهاجرون الجدد كنت اضحك كثير عندما يقول بعض المهاجرين “انا اريد الزواج من المانية وساتزوج المانيه ” بالطبع هو نسى كل البعد الثقافي في تلك اللحظة التي يقول فيها هذه الكلمات لأنه يفكر جنسيا لحظتها فقط .

طبعا العقلية العربية تحب  الشتات والفوضئ لتخرج لك تلك الفئة القذرة وتعرفك بماذا تريد فعلا. (طبعا هناك المثقفون العرب وكل الإحترام والود لهم) لكن نحن نتكلم عن تلك الفئة والتي تعتبر ليست بالقليلة بل وتمثل اغلب ثقافات العقل العربي.

الشتان والفوضئ هي الفرصة فيوم كيوم رأس السنة تجد تجمعات وتجمهرات كبيرة ها قد حانت الفرصة لذلك العقل بملامسة الشقراوات الجميلات وكسر القانون الذي أخافنا بسبب فوضئ عيد الميلاد .

الأمر مدعاة للتيقض ودق ناقوس الخطر فعلا ، لأن أي شتات أو فوضئ قد تسمح لهولاء الحالمين بالحوريات وحتى الثروة باظهار الوجة الحقيقي الذي اخفوه .

هذا التشوة الفكري والعقلي  بسبب اختلاف الثقافات يعيق دمج هؤلاء الناس في البيئة الجديدة لهم ، في فرنسا يقال لا يسمح للعرب (شمال افريقيا خاصة)لانهم الاغلبيه الساكنه في فرنسا بدخول النوادي الليلة ، والسبب أنهم يفتعلون المشاكل عندما يسكرون ؟!!! شئ مضحك صح !

سياسة ميركيل فتح الباب للجميع سياسة ليست سليمه وقد تسبب مشاكل اكبر في المستقبل ، لكن الملاحظ أن شعوب كالشعب اللبناني وربما السوري مستقبلا ولو بشكل بسيط يندمج ويصبح شعب منتج أفضل , المشكلة تكمن في شعوب شمال أفريقيا (الجزائر تونس والمغرب ) والتي تشكل اغلب مهاجري أوروبا ولها جاليات كبيرة , هذة الثلاث جاليات تسمى ايضا عربيه وعرب مسكين الأسم العربي فهو يلصق بالكل والسيئة تعم وهذا واقع الحال .

ومن هذه الجاليات ايضا أناس منتجون وفعالون في المجتمعات الغربية بالتاكيد رغم أن أكثر مفتعلي العمليات الإرهابية في فرنسا وغيرها كانت اصولهم شمال افريقية  .

يجب أن يحترم القانون تماما وأن توصل الرسالة للجميع بأن التحرش أمر مرفوض في أوروبا وللمرأة مكانة خاصة في مجتمعها ، أوؤيد بقوة طرد كل من ثبت فيه ما حصل في كولونيا الألمانية


محمد ابراهيم

عن محمد ابراهيم

مدوّن عربيّ يمنيّ الأصل، حاصل على الماجستير في إدارة المشاريع الدّولية - فرنسا. عمل في السّويد، وسافر إلى كثيرٍ من الدّول الأوروبيّة والآسيوية بغرضِ الزّياره ودراسة أسباب نهضة المجتمعات وتقدّمها ،مهتم أيضًا بالدّيانات وتأثيرها على المجتمعات سلبًا وإيجابًا وحقوق الإنسان العربيّ. أٌحبُّ صِناعة الأفلام الوثائقيّة, الموسيقى، الكرتون، والتّصوير الفوتوغرافي .أحلم بمجتمعٍ حرّ يعيش الحرّية، يصنع ,ينتج ويمتلك أفكاره دون تقيّد أو شروط .

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *