محمد ابراهيم *
رغم محن السوريين وشتاتهم في كل بقاع الأرض بسبب الحرب الضروس التى خاضها الشعب مع العربي الجبان الأسد وشلته النكرة
لم يرحم السوريين كثير من من في هذا العالم ، حصلت حروب في العراق والصومال وغيرها وقبلت دول العالم المتقدم لجوء هؤلاء الناس اليها بدون حتى اثارة بسيطة في ما بينهم بحقوق هؤلاء ، لكن السوري كان مختلفا وها هي تركيا البلد الذي فتح ابوابه للسوريين من قبل يغلقها اليوم بتاشيرة ، لم نشهد هجرة كهجرة السوريين ولم يهاجر شباب ارضهم بتلك الكثافة كما فعل الشباب السوري ، هجرة السوريين غيرت معالم الدول فلاول مرة نسمع دول متقدمة ومحترمة لحقوق الإنسان تغير سياساتها تجاة الإنسانية السويد والدنماراك مثال كبير في تغير السياسات التي كانت ترفع من شأن هذه الدول كثيرا وتزيد من أحترامها الخارجي .
لكن القواعد اختلفت كثيرا فهؤلاء يهاجرون بالملايين وكلهم شباب ، قطع الشباب الورقة الاخيرة لكل عربي داخل أوروبا ، ويبدو أن كوارثهم لن تنتهي بوصولهم للجنة الموعودة حسب رأيهم ، ولكنها يبدو انها ستاجج الخلاف بين اوروبا نفسها ، وتلك العلامة الاخيرة بتهديد الألماني بالوصول الى المحاكم الأوروبية مالم تقبل اوروبا الشرقية بسياسات الحصص من تلكم المهاجرون .