مع حروبنا ودمائنا التى تنزف هنا وهناك والتى تشكل السياسة فيها اهم اركانها بعد المعتقد والمذهب حقيقة ، يأن العربي بالتمزيق العنصري البطئ ، فيوم يفرق فيهم باراك أوباما فيقول اصدقائنا السنة وحلفاءنا الشيعة ، يبلع العربي الطعم بسهولة ، ويكوي حاله بالحروب المقدسة العقيمة .
يبدو أن العربي لن ولم يفهم ، أنما يطبق الدور الذي يرسمة الاخرون لمصالحهم كما هو ، كيف ثخنت العقول بالتخمة والكبسة ، لما خرجت الضغائن بين الناس فجأة ، لا ديمقراطية ولا حرية يولد الانفجار .
الأمر ليس بالصعب جدا على الآخر أن يمرر ما يريد من مصالح خاصة به وهذا حقه ، فالطعم الذي يرسل سهل جدا ، لا حرية ولا ديمقراطيه في بلدان العرب تعني انفجار قريب ولكن مؤجل ، وهكذا يلعب بالعرب من الهدف الى الهدف رمية حرة .
اسفي على العرب وعلى كبرهم الذي يغرقهم ببطى كما يبتلع الرمل المتحرك الجمل
دمتم بخير ،