حُرّرت عدن وحطّت قوات العاصفة أقدامها على مطار عدن وسواحلها وأراضيها ، حُرّرت من العدو الشيعي الحوثي ومن مليشيات صالح التى كانت جيشًا نظاميًّا يومًا.
لكن يتساءل أحدهم هل حُرّرت عدن لِتنال الحرّية ولتتمتّع بحياةٍ كريمة؟ ، لتقرر مصيرًا معينًا ؟ أحيانا يطرح التساؤل التالي لماذا دولة كالإمارات مهتمة كثيرًا بقصة تحرير عدن بينما لم تحرك ساكنًا إزاء جزرها المحتلة من قِبَل إيران ؟
يتساءل آخر : هل عدن جزء من الإمارات أم أنها فعلا تمس النّظام القومي العربي ؟
بعضهم يُثير الشّكوك ويقول قد عاشت مؤسسة كموانئ دبي يومًا الفساد في ميناء عدن وجعلته من ميناء مشهور إلى خُردة لا تستقبل سوى عدة حاويات في اليوم ، هنا يأتي بيت القصيد يلمح بعضهم أنّ الإمارات لم تهتم بتحرير عدن إلا لشئٍ واحد ألا وهو حفظ ميناء دبي الذي أصبح لا شئ بعد تدمير ميناء عدن بسبب الحروب والصراعات وأخيرًا بسبب إدارة موانىء دبي له .
يبدو أحيانًا أن عدوي وعدو عدوي هو أيضًا عدوي الخفي ، ربما لن تعود اليمن أو عدن إلى الواجهه العالمية كما كانت بمينائها وطلّتها الرئيسية على أهم مسارات التجارة العالمية إلا إذا كانت لليمنين حنكة وفهمًا على المدى الطويل لما تؤول إليه الأمور والأحداث ، أحيانًا يسعى الناس للإنتقام متناسين المصالح المشتركة وما ينفع شعوبها ، مع ذلك سياسة كلهم أعدائي تصعّب الحلول أكثر فأكثر .
دمتم بود ،،