ها نحن في رمضان ،وعندما يأتي رمضان فاعلم أن سخافات أسئلتنا ستظهر من جديد ، أقول سخافة حواراتنا ليس ما نعرضه على التلفاز من هيافة إعتدنا عليها في هذا الشهر ، وإنما تلك الأسئلة التي تعيد نفسها كل سنة.
مثال على تلك الأسئلة السخيفة هي هل ذاك الشئ يفطر أم لا ؟ هل لو اشتممت ريحة الفكس في أنفي اعتبر فاطر ؟! ، هل نظرتي لذلك الشئ افطرني ؟ هل وهل وهل حتى ننسلخ خوفا ولا نعلم هل نحن صائمون أم فاطرون ؟ ، اما الاغرب كان كل ما يدخل في فوهات الجسم يعبر حرام وقد افطر من فعلها وذلك يشمل ادخال الاصبع في الأنف أيضا ، عالم غريب عجيب نحن .
في الحقيقة منذ أن تعودت على الصوم وأنا اسمع هذا وذاك الى أن جاء اليوم الذي قلت فيه لمن سألني بربك كفى كفي !
يا اخي الا ترى حل المسلمين ، متناحرين ومتصارعين ومتحاربين يفجر بعضنا بعضا في بيوت الله ويحارب بعضنا بعضا ذلك باسم “على” والآخر باسم “محمد” ، ذاك يأكل من التراب وتلك المنطقة مجاعة ، الا تستحون كفى يا سخفاء إن حالنا ومشاكلنا هي ما يجب أن نركز عليه ، قضاءنا على أنفسنا هي مشكلتنا ، دعونا من سخافات عقولكم وما ندعيه من خوف من الله وحرص إنما تلك إن دلت فإنها تدل على حماقة عقولنا التي شغلناها في اسخف الأمور ، تاركين اهما .
نسأل الله الرحمة ودمتم بود ،