عدالة حرية .. احمد منصور نموذجا


شعوبنا العربية والإسلامية التي لم تعرف يوما شئ اسمة العدل ، اليوم هي منبهرة لما يجري في المانيا ، يتحدثون كيف ولماذا ؟

تعود العرب والمسلمون في عصرنا وربما في عصور كثيرة خلت أن تكون السياسة والمصالح أدوات اساسية دون العدل ، فأن ترسل مصر مذكرة توقيف لصحفي الجزيرة “احمد منصور” وتلفيق التهم ضده فقط لأنه لا يشجع السيسي  وضد انقلابه لأمر مؤسف . نعم طلبت مصر من المانيا توقيف الصحفي احمد منصور وفعلا تم توقيفه بناء على المذكرة ، لكن القاضي لم يجد خلال 48 ساعة خلت أي مبرر لابقاء الصحافي في السجن .

تلك كانت  الكارثة والمصيبة التى شعر بها اعزائنا العرب الذين الفوا أن الحياة وهذه الدنيا يجب أن تسير كما يريدون ويخططون ، لا حق ولا حقوق ، ولا عدل ، ولا حتى امان . دولنا العربية التي توقف الناس فقط لأنها يقولون احيانا كلمات مختلفة عن الركب ، فقط لأن بعضهم خلق مختلفا ثائرا ، والبعض الآخر يريد أن يبني من العدل مكانا لهذه الأمة المهزوزة بين الأمم .

فهذا يجلد مجددا وحالما “رأئف بدوي” في السعودية بسبب اختلافة في أفكارة عن المعتاد

وذاك يعدم الناس بالمئات فقط لإرضاء العربي ، وبين كر وفر في هذه الأمة الميئوس منها قد نقضي على بعضنا البعض دون أعداء

تحيا كل الدول العادلة ، الكريمة التي ترضي الإنسان وتحمي كرامته من العبث .

مهما إختلفنا في الأفكار لا يجب أن نجعل ذلك الخلاف دعوة للظلم في ما بيننا فقط لأن احد هؤلاء يحمل سلطة .

دمتم بود ،،

 


محمد ابراهيم

عن محمد ابراهيم

مدوّن عربيّ يمنيّ الأصل، حاصل على الماجستير في إدارة المشاريع الدّولية - فرنسا. عمل في السّويد، وسافر إلى كثيرٍ من الدّول الأوروبيّة والآسيوية بغرضِ الزّياره ودراسة أسباب نهضة المجتمعات وتقدّمها ،مهتم أيضًا بالدّيانات وتأثيرها على المجتمعات سلبًا وإيجابًا وحقوق الإنسان العربيّ. أٌحبُّ صِناعة الأفلام الوثائقيّة, الموسيقى، الكرتون، والتّصوير الفوتوغرافي .أحلم بمجتمعٍ حرّ يعيش الحرّية، يصنع ,ينتج ويمتلك أفكاره دون تقيّد أو شروط .

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *