شعوبنا العربية والإسلامية التي لم تعرف يوما شئ اسمة العدل ، اليوم هي منبهرة لما يجري في المانيا ، يتحدثون كيف ولماذا ؟
تعود العرب والمسلمون في عصرنا وربما في عصور كثيرة خلت أن تكون السياسة والمصالح أدوات اساسية دون العدل ، فأن ترسل مصر مذكرة توقيف لصحفي الجزيرة “احمد منصور” وتلفيق التهم ضده فقط لأنه لا يشجع السيسي وضد انقلابه لأمر مؤسف . نعم طلبت مصر من المانيا توقيف الصحفي احمد منصور وفعلا تم توقيفه بناء على المذكرة ، لكن القاضي لم يجد خلال 48 ساعة خلت أي مبرر لابقاء الصحافي في السجن .
تلك كانت الكارثة والمصيبة التى شعر بها اعزائنا العرب الذين الفوا أن الحياة وهذه الدنيا يجب أن تسير كما يريدون ويخططون ، لا حق ولا حقوق ، ولا عدل ، ولا حتى امان . دولنا العربية التي توقف الناس فقط لأنها يقولون احيانا كلمات مختلفة عن الركب ، فقط لأن بعضهم خلق مختلفا ثائرا ، والبعض الآخر يريد أن يبني من العدل مكانا لهذه الأمة المهزوزة بين الأمم .
فهذا يجلد مجددا وحالما “رأئف بدوي” في السعودية بسبب اختلافة في أفكارة عن المعتاد
وذاك يعدم الناس بالمئات فقط لإرضاء العربي ، وبين كر وفر في هذه الأمة الميئوس منها قد نقضي على بعضنا البعض دون أعداء
تحيا كل الدول العادلة ، الكريمة التي ترضي الإنسان وتحمي كرامته من العبث .
مهما إختلفنا في الأفكار لا يجب أن نجعل ذلك الخلاف دعوة للظلم في ما بيننا فقط لأن احد هؤلاء يحمل سلطة .
دمتم بود ،،