شكرا ايتها السويد !


السويد البلد الاسكندنافي الرائع الذي لا زال يذهلني بكل قوانينه واهله وطبيعته .

اقول شكرا لاننا فقدنا الإنسان والإنسانية والعدل ، السويد ذلك البلد الذي يستقبل ولا زال يقبل كل اللاجئين على ارضه ويوفر كل فرص الحياة لذلك الإنسان  ، لكني اقول شكرا  ليس لهذا فحسب ولكني اقولها بسبب أمانة هذه الشعب الرائع وعدل قوانينه ، تلك التصرفات وتلك القوانين وتلك الإنسانية  لا بد ان تجعل مقام  هذه الشعوب عالى والتصنيفات العالمية لا بد أن تذكر تلك الدول في مقدمات استقرائاتها الدولية .

هذا الشعب الأصيل لا يأخذ ما ليس من حقه ، فقوانين السويد الضريبيه على سبيل المثال عادلة جدا ، عندما كان يستقطع مني ضريبيا مبالغ مالية كل شهر وبعد ان تركت العمل قامت الجهات المختصة بمراسلتي واعادة جزء من المال لي كشئ من العدل حيث اني لا اسكن في السويد في تلك الفترة ، والمدهش الذي لم اكن اتوقعه انه وبعد سنتين تقوم الجهات ايضا بمراجعة حساباتي الضريبة وتعيد لي جزء اخر من الضرائب الى حسابي ولم اكن حتى اتوقع ذلك .

هذه الأمانة والدقة والعدل جعلت من تلك البلد الطيب الجميل جنه اصحابها واهلها وكل ساكنيها .

هنيئا لكم وشكرا لكم 


محمد ابراهيم

عن محمد ابراهيم

مدوّن عربيّ يمنيّ الأصل، حاصل على الماجستير في إدارة المشاريع الدّولية - فرنسا. عمل في السّويد، وسافر إلى كثيرٍ من الدّول الأوروبيّة والآسيوية بغرضِ الزّياره ودراسة أسباب نهضة المجتمعات وتقدّمها ،مهتم أيضًا بالدّيانات وتأثيرها على المجتمعات سلبًا وإيجابًا وحقوق الإنسان العربيّ. أٌحبُّ صِناعة الأفلام الوثائقيّة, الموسيقى، الكرتون، والتّصوير الفوتوغرافي .أحلم بمجتمعٍ حرّ يعيش الحرّية، يصنع ,ينتج ويمتلك أفكاره دون تقيّد أو شروط .

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *