بقلم محمد ابراهيم
يسعى الإنسان للحرية منذ قديم الزمان ولكن ليس للكثير منهم الا التبعية ، ويبقى قليل من البشر يأبى أن يعيش مع القيود ، قيود المجتمع قيود التقاليد قيود الدين ، وذلك لسبب واحد أن بعضا من الناس يعشق الحرية ، حرية التفكير ، الحلم ، والتقدم .
قيود المجتمعات العربية تجعلها في ضائقه حالها ، فهي من يسبب المشكلة وهي التي تدور على الحل و لا تعرف لها طريقا .
احيانا تكون الأشياء واضحة ، لكن العيش في مجتمعات عربية او مسلمة قد يجعل من الوضوح ضبابا ، يبقى السؤال الى متى يستطيع الإنسان الحر الغير مقيد بتلك العقد في أن يكبت فكرة! ، تغيرا ! ، أو حتى كتابا يحب أن يكتب فيها افكارة ! ، نعم نحن بعيدون كل البعد عن الحضارة وعن ابسط الأشياء اليوم “الإنسانية” .
وانه لشئ مزعج حقا تصنيف الناس حسب اديانهم عقائدهم دمهم ، فكل ما حللت ضيفا على مجتمع مسلم اصاب بالخرس من جديد ، والسبب كل تلك العقد الذي يبنها المجتمع المسلم لنفسه وبيئته حتى إن كان في الغرب ، لكن سياتي يوما نرفع فيها اصوات الحرية الحقيقة ، تلك الحرية الناشئة من شئ اسمة التفكير دون قيود ، ودون اتباع ، ودون مرجعية
شئ من الحرية ، فهي الأكسجين الحقيقي فقد سئمت التقليد والخفاء