أرضي اليمن ،يعناني اليمانيون اليوم اكثر من غيرهم من صعوبة العيش الكريم ، قلت المواد وجفت الأبار ، واندلعت النزاعات في كل شارع وطريق ، قطعت المياة على السكان وفجرت اسلاك الكهرباء ، والاصعب لم يحصل موظفي الدولة على رواتبهم لهذا الشهر وما قبله ، مآسى صعبة ولكن الى من نحملها ؟،الى الأثرياء من اصحاب “مآسي الحزم” أو “مآسي الأمل” أو سمها ما شئت لأني اعرف سلفا أن هذه الحرب لم ولن تكن لصالح اليمن ، نحملها لهولاء المتفنين بالدين والسياسة ساكني جبال مران “شيعة اليمن” ولا ياتي منهم إلا كل الخراب؟ ، نحملها من ؟! المخلوع صالح ومرتزقتة .
فعلا لم يعد الأمر يطاق ولم يكن يوما يطاق في تلك الأرض التعيسة
متى نصنع الأمل ونتخلى عن الصراع بالحلم والعمل يدا بيد الى اين تتجة الأمور ولصالح من ؟
لم نعد حتى نستطيع قراءة المستقبل أو التكهن به فالأحداث المتسارعة تغير من المعادلة العربية بسرعة كبيرة تجعلنا نقف وننتظر شئ اسمه الأمل.