الصراع الأبدي وذلك الأمل !


أرضي اليمن ،يعناني اليمانيون اليوم اكثر من غيرهم من صعوبة العيش الكريم ، قلت المواد وجفت الأبار ، واندلعت النزاعات في كل شارع وطريق ، قطعت المياة على السكان وفجرت اسلاك الكهرباء ، والاصعب لم يحصل موظفي الدولة على رواتبهم لهذا الشهر وما قبله ، مآسى صعبة ولكن الى من نحملها ؟،الى الأثرياء من اصحاب “مآسي الحزم” أو “مآسي الأمل” أو سمها ما شئت لأني اعرف سلفا أن هذه الحرب لم ولن تكن لصالح اليمن ، نحملها لهولاء المتفنين بالدين والسياسة ساكني جبال مران “شيعة اليمن” ولا ياتي منهم إلا كل الخراب؟ ، نحملها من ؟! المخلوع صالح ومرتزقتة .

فعلا لم يعد الأمر يطاق ولم يكن يوما يطاق في تلك الأرض التعيسة

متى نصنع الأمل ونتخلى عن الصراع بالحلم والعمل يدا بيد الى اين تتجة الأمور ولصالح من ؟

لم نعد حتى نستطيع قراءة المستقبل أو التكهن به فالأحداث المتسارعة تغير من المعادلة العربية بسرعة كبيرة تجعلنا نقف وننتظر شئ اسمه الأمل.


محمد ابراهيم

عن محمد ابراهيم

مدوّن عربيّ يمنيّ الأصل، حاصل على الماجستير في إدارة المشاريع الدّولية - فرنسا. عمل في السّويد، وسافر إلى كثيرٍ من الدّول الأوروبيّة والآسيوية بغرضِ الزّياره ودراسة أسباب نهضة المجتمعات وتقدّمها ،مهتم أيضًا بالدّيانات وتأثيرها على المجتمعات سلبًا وإيجابًا وحقوق الإنسان العربيّ. أٌحبُّ صِناعة الأفلام الوثائقيّة, الموسيقى، الكرتون، والتّصوير الفوتوغرافي .أحلم بمجتمعٍ حرّ يعيش الحرّية، يصنع ,ينتج ويمتلك أفكاره دون تقيّد أو شروط .

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *