اليمن السعيد لم يكن سعيدا يوما:


اليمن السعيد لم يكن سعيدا يوما:

اليمن الحزين

www.awda-dawa.com

محمد إبراهيم *

هذا هو حال ذلك البلد في شبه الجزيرة العربية منذ قديم الزمان ، لم يهنى له حال ولم ينعم ببال .

اليمن وعلى مر التاريخ كان ارض للحروب والعبث والخراب ، ما أن تنتهي حرب حتى تندلع نيران اخرى

لليمن تاريخ ملى بالثكنات والآهات ، فهو البلد التابع للغير منذ قديم الزمان ، ربما اتت تسمية اليمن بالسعيد لشدة حزنة

لعل التسمية تعطي تفائل وتغير المستقبل لتنير السعادة يوما .

اليوم مديني العزيرة عدن تصارع الموت من جديد ، حرب عصابات ومليشيات ، انقطاع الماء والكهرباء مجددا مذكرتا الأهالي بصيف 94 الساخن .

لكن هذه المرة ربما تلعب الاقدار باوراق اللعب الجديدة ، فبعدما لعبت واشنطن ووضعت صور صدام وعصابتة على أوراق اللعب لتسقطهم واحدا واحدا ، ها هي قناة العربية اليوم تذكرنا بنفس السيناريو فقد وضعت كل الشخصيات التى ساعدت في نهب ثروات اليمن وجلب ايران الى اليمن سواء من المخلوع صالح أو من اصحاب الكهف الحوثيين ، ها هي قناة العربية تضع هؤلاءعلى اوراق اللعب مرة اخرى .

 

يستحق الشعب اليمني ان يرى محاكمة عادلة لهؤلاء المرضى بالعظمة والسلطة ، نعم يستحق هذا الشعب الجريح أن يرى صالح وزمرته المشؤومة على الصلبان والمشانق ، لعله يستريح من من اذاقة الويلات والحروب والدمار .

 

لعل اليمن يصبح سعيدا يوما

دمتم بود


محمد ابراهيم

عن محمد ابراهيم

مدوّن عربيّ يمنيّ الأصل، حاصل على الماجستير في إدارة المشاريع الدّولية - فرنسا. عمل في السّويد، وسافر إلى كثيرٍ من الدّول الأوروبيّة والآسيوية بغرضِ الزّياره ودراسة أسباب نهضة المجتمعات وتقدّمها ،مهتم أيضًا بالدّيانات وتأثيرها على المجتمعات سلبًا وإيجابًا وحقوق الإنسان العربيّ. أٌحبُّ صِناعة الأفلام الوثائقيّة, الموسيقى، الكرتون، والتّصوير الفوتوغرافي .أحلم بمجتمعٍ حرّ يعيش الحرّية، يصنع ,ينتج ويمتلك أفكاره دون تقيّد أو شروط .

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *