بقلم محمد ابراهيم
تحدث الأشياء ولسرعة حدوثها لا ينتبه الإنسان للزمن ، تتسارع الاحداث وتتغير الظروف ، من حال الى حال ، جيد أو سئ ، فلا شئ يدوم ، في البحث عن السعادة يسعى الإنسان ، ذلك البحث الذي لا ينتهي ، يخوض الصعاب ، وذاك يوم لك وذاك يوم عليك ، وهكذا الى أن يفارق الإنسان هذه الحياة .
البعض يفارقها حائرا متسائلا ، وآخر يفارقها منجزا ومقدما شئ لنفسه وشئ للعالم ، كم مرت السنوات وكأنها أيام، فجاةاوقف تلك اللحظة فقط لألتقط فيها أنفاسي ، وفي نفس اللحظة لا اصدق كم تسارعت الأحداث في حياتي وكم من تجارب مرت علي ، تلك اللحظة هي اللحظة الوحيدة التي أجدها لأسأل نفسي اين انا ومن أكون ؟
تنتهي اللحظة الساكنة للتعرف على النتائج وسرعان ما تجري الحياة والزمن مرة اخرى الى أن اوقف اللحظة مرة اخرى واتسأل اين انا ومن أكون ؟
دمتم بود