تلك اللحظة التي أوقف فيها الزمن


 

077

بقلم محمد ابراهيم

تحدث الأشياء ولسرعة حدوثها لا ينتبه الإنسان للزمن ، تتسارع الاحداث وتتغير الظروف ، من حال الى حال ، جيد أو سئ ، فلا شئ يدوم ، في البحث عن السعادة يسعى الإنسان ، ذلك البحث الذي لا ينتهي ، يخوض الصعاب ، وذاك يوم لك وذاك يوم عليك ، وهكذا الى أن يفارق الإنسان هذه الحياة .

البعض يفارقها حائرا متسائلا ، وآخر يفارقها منجزا ومقدما شئ لنفسه وشئ للعالم ، كم مرت السنوات وكأنها أيام، فجاةاوقف  تلك اللحظة فقط لألتقط فيها أنفاسي ، وفي نفس اللحظة لا اصدق كم تسارعت الأحداث في حياتي وكم من تجارب مرت علي ، تلك اللحظة هي اللحظة الوحيدة التي أجدها لأسأل نفسي اين انا ومن أكون ؟

تنتهي اللحظة الساكنة للتعرف على النتائج وسرعان ما تجري الحياة والزمن مرة اخرى الى أن اوقف اللحظة مرة اخرى واتسأل اين انا ومن أكون ؟

دمتم بود


محمد ابراهيم

عن محمد ابراهيم

مدوّن عربيّ يمنيّ الأصل، حاصل على الماجستير في إدارة المشاريع الدّولية - فرنسا. عمل في السّويد، وسافر إلى كثيرٍ من الدّول الأوروبيّة والآسيوية بغرضِ الزّياره ودراسة أسباب نهضة المجتمعات وتقدّمها ،مهتم أيضًا بالدّيانات وتأثيرها على المجتمعات سلبًا وإيجابًا وحقوق الإنسان العربيّ. أٌحبُّ صِناعة الأفلام الوثائقيّة, الموسيقى، الكرتون، والتّصوير الفوتوغرافي .أحلم بمجتمعٍ حرّ يعيش الحرّية، يصنع ,ينتج ويمتلك أفكاره دون تقيّد أو شروط .

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *