رحلة الى البرلمان السويدي


بقلم محمد إبراهيم ،

إن من اهتماماتي الكبيرة هي في تحيليل ومعرفة اسباب نجاح دول على دول اخرى ، لهذا غالبا ما اقوم برحلات سياحية للدول التي لها اسم بين شعوب العالم ، لا يجذبني العمران او الناطحات بقدر انجذابي للأنسان وإنسانيته ، فقد ذهب في رحلات في العمق لمعرفة عمل الدول الديمقراطية من تلك الرحلات كانت البرلمان الأروبي في بروكسل والبرلمان السويدي في ستوكهولم ، وانا هنا بصدد نقل بعض مما تعلمت في تلك الرحلة الجميلة.

توجهت في صباح مثلج بارد الى جزيرة (Riksdagshuset) في ستوكهولم جزيرة صغيرة تربطها جسور من عدة جهات ككل اجزاء السويد ، دخلت ووضعت شارة زائر على صدري وهكذا بدات الجولة في قاعة البرلمان وغرف المبنى الجميل ، النظام السويدي نظام ديمقراطي متكامل ، ينتخب الشعب اعضاء البرلمان كل اربع سنوات ، يحق لكل شخص عمره 18 سنة بالتصويب بكامل السرية للعضو الذي يراه مناسبا كما يجب أن يكون حاصلا على الجنسية السويدية ،يضم البرلمان السويدي 349 عضوا ، وتوزع المقاعد على الاحزاب بحسب نسبة التصويب لها ، كما ان البرلمان السويدي يحمل عدد كبير من النساء ، بالطبع لا يحق للسياسي ان يزاول اعمال تجارية وان يوظف وقته وجهده الكامل لخدمة الشعب ، حيث يعمل موظف البرلمان غالبا ساعات اكثر من الموظف العادي .

يحمل برلمان السويد اسماء عربية كثيرة دخلوا معترك السياسة واصبحوا مؤثرين لبلدهم السويد ، كما تحمل السويد حاليا سبع احزاب مشاركة في البرلمان وتصنع قرار نجاح تلك الدولة الاسكندافية الرائعة .

في ما يلي بعض الصور التي اخذتها اثناء تجوالي في البرلمان السويدي :

البرلمان السويدي

البرلمان السويدي

انا في البرلمان السويدي

انا في البرلمان السويدي

صورة رائعة من اطلالة نافذة البرلمان

صورة رائعة من اطلالة نافذة البرلمان

صورة اخرة لجمال السويد من نافذة البرلمان

صورة اخرة لجمال السويد من نافذة البرلمان

صورة للبرلمان من الخارج

صورة للبرلمان من الخارج

صورة اخرى للبرلمان من الخارج

صورة اخرى للبرلمان من الخارج


محمد ابراهيم

عن محمد ابراهيم

مدوّن عربيّ يمنيّ الأصل، حاصل على الماجستير في إدارة المشاريع الدّولية - فرنسا. عمل في السّويد، وسافر إلى كثيرٍ من الدّول الأوروبيّة والآسيوية بغرضِ الزّياره ودراسة أسباب نهضة المجتمعات وتقدّمها ،مهتم أيضًا بالدّيانات وتأثيرها على المجتمعات سلبًا وإيجابًا وحقوق الإنسان العربيّ. أٌحبُّ صِناعة الأفلام الوثائقيّة, الموسيقى، الكرتون، والتّصوير الفوتوغرافي .أحلم بمجتمعٍ حرّ يعيش الحرّية، يصنع ,ينتج ويمتلك أفكاره دون تقيّد أو شروط .

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *