لعنة الطائرات الماليزية .. مجددا !


لعنة الطائرات الماليزية .. مجددا !

بقلم : محمد إبراهيم ،

للمرة الثالثه في عام واحد تخسر ماليزيا سمعة الطيران ، الأولي اختفت ولا نعلم حتى الأن اين هي وأين ابتلعها الشيطان ، الثانية اسقطت ولا نعلم من المتهم  في الحادثة حيث أن كل طرف يرمي الكرة للآخر ، الثالثة وهي لا تتبع الأسطول الماليزي   إنما شركة طيران خاصة

Air Asia لرجل أعمال هندي الأصول وماليزي الجنسية  ،يقال أن الطائرة والكارثة الآخيرة تحمل  على متنها 161 راكبا اغلبهم أندنوسيين ، فما هي لعنة ماليزيا الدولة التي لم تقم على قدميها حتى الآن من كوارث الطائرات التي سبقتها ، هذا وقد تكبدت الشركة Malaysian Airlines  خسائر كبيرة جعلتها تسرح عمالتها وتغير الهيكل الإداري للشركة كاملا بقيادة مديرها  الغربي الجديد ، يذكر أن هناك مساعي لتغيير اسم الشركة حيث اصبح غير مرغوبا فيه في سوق الطيران بين المسافرين.

إن حوادث الطيران الماليزيه قد تؤثر كثيرا في سمعتها وجعلها وجهة للسياحة مستقبلا ، يذكر أن جنوب ووسط ماليزيا اليوم يعيش كارثة بسبب الفيضانات التي ضربت تقريبا كل مكان وجزيرة مخلفا خسائر في الأرواح والإقتصاد الهش  الذي يعيش على نفقة الإستثمارات الأجنبية والسياحة بشكل رئيسي .

ندعوا بالرحمة والمغفرة للمفقودين والصبر لذويهم اجمعين


محمد ابراهيم

عن محمد ابراهيم

مدوّن عربيّ يمنيّ الأصل، حاصل على الماجستير في إدارة المشاريع الدّولية - فرنسا. عمل في السّويد، وسافر إلى كثيرٍ من الدّول الأوروبيّة والآسيوية بغرضِ الزّياره ودراسة أسباب نهضة المجتمعات وتقدّمها ،مهتم أيضًا بالدّيانات وتأثيرها على المجتمعات سلبًا وإيجابًا وحقوق الإنسان العربيّ. أٌحبُّ صِناعة الأفلام الوثائقيّة, الموسيقى، الكرتون، والتّصوير الفوتوغرافي .أحلم بمجتمعٍ حرّ يعيش الحرّية، يصنع ,ينتج ويمتلك أفكاره دون تقيّد أو شروط .

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *