بقلم: محمد إبراهيم
تتجلّى العواصم الأوروبية بأبهى حلّتها أيام عيد الميلاد ورأس السّنة الجديدة. تفتح أسواق في الهواء الطّلق في كلّ زقاق وساحة وتُنار المصابيح والزّينة في كلّ باحة وتُباع الأجبان والهدايا والجعة والزّينة، وما أطيب الوجبات المحلّية في عيد الميلاد فيمكن تجربة وجبة “الكريب” في فرنسا كما يمكن تجربة الحلوياّت والشوكولا في ستوكهولم – السويد، أمّا عن شارع الشانزليزية الأشهر في العالم فإنه يُصبح تحفة فنية بأسواقه وناسه وإناراته، حتى أنّه يمكنك مشاهدة بابا نويل على عربته مارًا فوقك بين الحين والآخر مسلّياً الأطفال ومضيفًا نكهة خاصة للمكان.
وهكذا أيضًا في الشرق (ماليزيا) تتغيّر باحات المعارض الكبرى إلى شجرة ميلاد جميلة ، وتتزيّن السّاحات الخارجيّة للأسواق بكل ما هو جميل وممتع للنظر، والشئ الجدير بالذّكر أنّه يمكنك الحضور الى مأدبة عشاء تُقام على حساب الحكومة الماليزيّة مجانًا.
لكن يبقى لهطول الثّلوج في السّويد جمالًا مختلفًا مضيفًا نكهة العيد للزّمان والمكان، فتُصبح السّاحات والبحيرات أماكن للتزلّج العام ممزوجة بموسيقى الأعياد ، كما لا يمكننا نسيان صناعة رجل الثّلج أمام المنزل ليشكّل تحفة الصباح والمساء ، والجدير بالذّكر أنّ السّويد هو البلد الوحيد الذي يملك بابا نويل (سانتاكلوز) حقيقي مع غزلان الرنة وأقصد بحقيقي أنّ الدّوله تتولّي الدّفع على مدار العام لرجل السانتا مع غزلانه ( رجل يشبه سانتاكلوز السينمائي).
وعبر تجوالي و رحلاتي شرقًا وغربًا لم تفارقني عدستي المتواضعة في إيقاف الزمان في صورة ، وهنا أحب أن أشارك ذلك الجمال مع القارئ الكريم لتلك الدول شرقًا وغربًا في أعيادها.
*جنوب أوروبا متمثلًا في فرنسا – باريس و كليغمونت فيروند ، شمالا متمثلا في السويد – ستوكهولم ، و شرقا متمثلا في ماليزيا – كوالالمبور .
بينج باك: ملحق اخر | ملحق عربي بين الشرق والغرب