إعادة دور السينما والعرض الى اليمن بعد غياب عقود …


إعادة دور  السينما  والعرض الى اليمن بعد غياب عقود … 

بقلم محمد ابراهيم

بعد غياب طويل وتدمير متعمد لدور العروض والسينما والمسرح في اليمن تناقش وزيرة الثقافة اليمنية أروى عثمان من حكومة الكفاءات إحياء السينما من جديد كهدف للحاق بالركب العالمي، هذا وقد كانت عدن جنوب اليمن ثاني مكان لعرض الأفلام السينمائية المصرية بعد القاهرة .
تقول وزيرة الثقافة اليمنية أنه من العار أن تدخل السينما الى اليمن قبل كثير من البلدان العربية وفي عام 2014 لا نجد صالة سينما واحدة باليمن.

هذا وقد تم تدمير دور العرض في اليمن آبان حكم الرئيس السابق والأخوان المسلمين بحجة التحريم والفتاوى التي ترمى هنا وهناك.
تقول وزيرة الثفاقة أن الأماكن المخصصة للعروض السينمائية أصبحت مهجورة تعيش فيها الكلاب أو أخذت بيد متنفذين بسطوا على تلك الأملاك وترى أنه يمكن فعل الكثير لاعادة هذه الأملاك للعامة .
المثير أن الوزيرة الجميلة خاضت صراعات كثيرة مع الأخوان المسلمين وحزب صالح المخلوع حتى انه تم شتمها باقذر الكلمات لكنها صرحت انها ستلجأ للمحاكم حتى الأمريكية لتاخذ حقها مِن مَن قذفوها بأوصاف قبيحة ، هذا وقد اهدت جائزتها في محاربة التميز والتطرف  للطائفة الليهودية في سابقة هي الأولي من نوعها إشارتة الى التعايش والتسامح الذي فقدناه لصراعاتنا الطائفية .

تستحق اليمن كفاءات أمثال وزيرتنا الجديدة لتنعش الفن والجمال والثقافة لتأخذ مكانتها من جديد بين الأمم.


محمد ابراهيم

عن محمد ابراهيم

مدوّن عربيّ يمنيّ الأصل، حاصل على الماجستير في إدارة المشاريع الدّولية - فرنسا. عمل في السّويد، وسافر إلى كثيرٍ من الدّول الأوروبيّة والآسيوية بغرضِ الزّياره ودراسة أسباب نهضة المجتمعات وتقدّمها ،مهتم أيضًا بالدّيانات وتأثيرها على المجتمعات سلبًا وإيجابًا وحقوق الإنسان العربيّ. أٌحبُّ صِناعة الأفلام الوثائقيّة, الموسيقى، الكرتون، والتّصوير الفوتوغرافي .أحلم بمجتمعٍ حرّ يعيش الحرّية، يصنع ,ينتج ويمتلك أفكاره دون تقيّد أو شروط .

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *