الإنسان آله حيوانية‎..يغيرها التعليم


الإنسان آله حيوانية‎..يغيرها التعليم

بقلم : محمد ابراهيم ,

الإنسان مجرد آلة مثله مثل غيرةه من المخلوقات ، ‏الإنسان يتأقلم اسرع من غيره من المخلوقات في شتى البيئات  ولإثبات أن الإنسان مجرد آلة تتعلم بشفرة وراثية تطبع منذ قديم الزمان  تحمل سر حياتنا كما انها تحمل خبراتنا وما يسمى غرائزنا اليوم والتي في الحقيقة لم تكن غرائز في يوم مضي.

إن الإنسان يتطور بالتعلم حيث نجد ان الدول التي تعتني بالتعليم اكثر وتصرف عليه اكثر يرتقي فيها الإنسان درجة وهكذا  ، اذهب لقبائل البرازيل تلك التي لم تشاهد الحياة الحضرية  العصرية يوما كيف تتصرف نفس الأمر ينطبق على المجتمعات في البلدان العربية والتى تصنف عالم ثالث حتى مع تلك الناطحات التى لا تغير شى في طريقة تفكيرنا في ما حولنا ، اذا الانسان لا يغيرة شئ سوى التعليم فحسب ، فتعلم النظام  مثلا سمة من سمات تقدم البشر اذا ذهبت لمصلحة عربية لتنهي معاملة ستجد ان الناس تتصارع مثل الضباع  اسف لضرب المثل  الحيواني لكنه يعكس حقيقة المشهد فينهي معاملته وينجح من صوته اعلى وماله اوفر او وساطتة احسن ،  ذلك الصراع في اي مصلحة من وزارة التعليم العالي الى الخدمات المدنية ‏الى البريد جعلني افكر الإنسان لا يحمل او يعرف معنى النظام والأدب إلا بكلتا اثنتين  الأولى التعليم والثانية خوفة من القانون ، ‏والمدهش ان الإنسان يتعلم بسرعة اذا ارتقى فكريا او عوقب بالقانون فينجخ العقاب في دول  ‏العالم الثالث مثلا لسبب ان التعليم فيها ردئ ،  بينما ينجح الرقي في التعامل من الدول المتحضرة ، ولنأخذ مثالا آخر وهو طريقة قيادة السيارة تعالوا الى عالمنا العربي شرقه وغربه اصوات مزمار السيارة لا يفارق السائق والضوضاء المربكة لأذن المار ، احترام اشارات المرور في فرنسا الإنسان اولا ثم السيارة كقانون طريق راقي يقف السائق لك باحترام لتمضي وتقطع الشارع بينما في دولنا العربية السيارة اولا وخاصة ان كانت من نوع فاخر فقد تدهسك دون حتى ان يلتفت اليك احد فمن علم الفرنسي ذلك الاحترام والتواضع ومن علمنا سوى نظامنا التعليمي الفاشل في خلق ضباع .

ولكي تُعّلم جّيل ذالك النظام فدعه يأخذ وقته ، لكن الانسان يتعلم ولا شك في ذلك ، مثال آخر دولة ماليزيا قد كانت يوما ارض ُاناس تعيش الغابات لم يطراء الكثير على طريقة الحياة الماليزية للناس فاغلبهم ما زال قرويا كما يقال لكن المختلف انة يتم تعليم الأجيال القادمة الرقي الأنساني ولو على مستوى المعاملات الحكومية في الوقت الحالي ، فيستخدم النظام الآلي في إستدعاء الناس ولعلي اجد ذلك النظام في المعاملات واكتمالها  لشى رائع رغم انه يتطلب الكثير لتنشئ اقواما راقية اخلاقيا .

خلاصة الأمر إن الإنسان كائن يتطور بالتعليم  ليرتقي وهذا ما يميزة عن غيرة من الأقوام الأخرى  كما ان النقيض من ذلك هي طريقة الضباع ، كما انه يخاف العقاب وبدونه لقتل البشر بعضهم بعضا كما نفعل اليوم نحن العرب بأسم الطائفة او السيد او  الشريفة او الملك .. الخ ، ولعل افضل الرقي الذي لم نصل الية لليوم ان نكون واحد  ذاك ما اسميه رقي الإنسان للإنسان بكل اديانه وطوائفه والوانه

دعونا نهتم   بحجم التعليم والقانون ليرتقي الإنسان من ‏جيناتة الحيوانية


محمد ابراهيم

عن محمد ابراهيم

مدوّن عربيّ يمنيّ الأصل، حاصل على الماجستير في إدارة المشاريع الدّولية - فرنسا. عمل في السّويد، وسافر إلى كثيرٍ من الدّول الأوروبيّة والآسيوية بغرضِ الزّياره ودراسة أسباب نهضة المجتمعات وتقدّمها ،مهتم أيضًا بالدّيانات وتأثيرها على المجتمعات سلبًا وإيجابًا وحقوق الإنسان العربيّ. أٌحبُّ صِناعة الأفلام الوثائقيّة, الموسيقى، الكرتون، والتّصوير الفوتوغرافي .أحلم بمجتمعٍ حرّ يعيش الحرّية، يصنع ,ينتج ويمتلك أفكاره دون تقيّد أو شروط .

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *