من متشرد يغني في الطرقات الى ثري مستغني في الفضائيات


بقلم محمد ابراهيم ,

هذه قصة الطفل الاندنوسي Tegar الذي يغني في الطرقات والازقة والمطاعم المكتظة ليسد رمق جوعه  وجوع عائلتة.

لقد غنى الطفل عن فقرة المدقع وعن احسان الآخرين له تارة ونبذهم له تارة اخرى , اغنية تاجار طفولية تحمل البراءة والأحساس العميق بمعاناة الحياة , فطفل كهذا يجب ان يكون في المدرسة لا في الشارع , لكن الحياة في اندنوسيا الدولة الثالثة عالميا في عدد السكان احيانا  تكون صعبة المعاش ,  لهذا غنى هذا الطفل بكل احاسيسة وبراءته .

تحتل  اغنية تاجار اليوم المراكز الاولى في كل من اندنوسيا وماليزيا , فبعد ان صورة احد الهواة بهاتفة وهو يغني امام مطعم جلب الفيديو المؤسسات الأنتاجية لتعقد صفقات معه  وتجره نحو النجومية.

للاستماع لأغنية الطفل الموثرة حتى ان لم نفهم معانيها يمكن النقر على الرابط التالي:

كما يمكن النقر على الرابط التالي لمشاهدة الأغنية الرسمية بعد ان اصبح الطفل  مشهورا  , هذا وقد حققت الأغنية ملايين المشاهدات  🙂 ونتمنى ان ينتهي الفقر والفقراء في هذا العالم وتصبح الارض مكان اجمل للعيش.


محمد ابراهيم

عن محمد ابراهيم

مدوّن عربيّ يمنيّ الأصل، حاصل على الماجستير في إدارة المشاريع الدّولية - فرنسا. عمل في السّويد، وسافر إلى كثيرٍ من الدّول الأوروبيّة والآسيوية بغرضِ الزّياره ودراسة أسباب نهضة المجتمعات وتقدّمها ،مهتم أيضًا بالدّيانات وتأثيرها على المجتمعات سلبًا وإيجابًا وحقوق الإنسان العربيّ. أٌحبُّ صِناعة الأفلام الوثائقيّة, الموسيقى، الكرتون، والتّصوير الفوتوغرافي .أحلم بمجتمعٍ حرّ يعيش الحرّية، يصنع ,ينتج ويمتلك أفكاره دون تقيّد أو شروط .

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *