تقرير اليونيسكو المخيف عن الأمية في الوطن العربي !


تعصف الأمية بأوطاننا العربية شرقا وغربا فهي العدو الأول والمتسبب في فقرنا وانشاء مجتمعاتنا لحكام مستبدين، وبسبب الأمية أيضا لازلنا غير قادرين على معرفة حقوقنا وواجباتنا.
 تنقسم الأمية الى فئات فالأولى تعد القراءة والكتابة والحساب، أما ثانيها فهي الأمية ‏الالكترونية وكذلك الشفافية ‏والحرية  في نقل المعلومات والقدرة على تمييز صحة المعلومات  المقروءة  والمسموعة وذلك في البلدان المتقدمة.
حسب تقرير اليونيسكو فإن ٤٠ مليون عربي يعانون من الأمية  منهم ٨.٥ مليون يمني !!

 للاطلاع على المزيد  عن تقرير اليونيسكو يمكن النقر على الرابط التالي:
 http://www.alsjl.com/n/53fbbe1f17bcb848408b45a5/
اذا كان في اليمن يوجد 8.5 مليون انسان لا يعرف القراءة والكتابة فماذا اذا اضفنا اليهم المتعلمون لكن بألاسم فحسب (اي بالشهادة ) .
فمؤخرا نالت اليمن نصيب الأسد في  ‏ الفضائح التعليمية في نيل شهادة الثانوية العامة للتعليم الأساسي،  فالكل يعلم بتسريب الأمتحانات  ونشرها على صفحات المواقع الإجتماعية قبل يوم الإمتحان بليلة واحدة  فهل هناك اكبر من فضيحة لدولة ولنظامها التعليمي  .

 اليوم تنشر نتائج طلاب الثانوية العامة، وببهجة يفخر اليمنيون بأسماء أوائل الطلاب في شتى الأقاليم والمحافظات اليمينة،  وهكذا  يبدو أننا نغمض عين ونقول يالا عبقرية شعبنا، والمشكلة ان وزارة التعليم العالي ستقدم منحا دراسية لاوائل الطلاب خارج الجمهورية ، فكيف سيبلي طلابنا لاحقا خارج الوطن ؟؟؟!
فمن يتحمل المسؤولية في هذا ؟  هل هي مقصودة في جعل هذه الشعوب أكثر تخلفا مما هي علية؟!

الجدير بالذكر أن اليمن حققت مفاجأة على مستوى البلدان العربية في نسبة المتعلمات من النساء ، كما أن اليمن يعد البلد الثالث عربيا في نسبة الذكاء بعد أن حلت العراق والكويت المركزين الأول والثاني
فهل هناك ايدا خفية تحاول  خلق أجيال جديدة اكثر تخلفا وأقل معرفة ؟! ,,


محمد ابراهيم

عن محمد ابراهيم

مدوّن عربيّ يمنيّ الأصل، حاصل على الماجستير في إدارة المشاريع الدّولية - فرنسا. عمل في السّويد، وسافر إلى كثيرٍ من الدّول الأوروبيّة والآسيوية بغرضِ الزّياره ودراسة أسباب نهضة المجتمعات وتقدّمها ،مهتم أيضًا بالدّيانات وتأثيرها على المجتمعات سلبًا وإيجابًا وحقوق الإنسان العربيّ. أٌحبُّ صِناعة الأفلام الوثائقيّة, الموسيقى، الكرتون، والتّصوير الفوتوغرافي .أحلم بمجتمعٍ حرّ يعيش الحرّية، يصنع ,ينتج ويمتلك أفكاره دون تقيّد أو شروط .

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *